وقت القراءة: 10 دقائق/دقيقة (2013 كلمات/كلمة)

#انحراف_الوهابية !! (2)-1

424

#تكفير_الوهابية_للمخالف

ملحق 2-1

لقد ابتليت الأمة في كثير من طوائفها بالكثير من الأفكار الزائغة والعقائد المنحرفة عن جادَّة الإسلام، والتي أدخلها البعض على الناس باسم الدين، ليهوِّن التلبيس على الأمة في عقائدها، ولما كان التحذير من الغشاش الذى يغش الناس في البيوع ونحوها واجبًا، فكان التحذير ممن يغش المسلمين في دينهم أوجب، فلذلك نقوم بالتحذير من أفكار ومسالك هؤلاء الوهابية، الذين سعوا منذ ظهورهم إلى الانقضاض على الأمة الإسلامية وانتهاك مقدساتها، وتفتيت وحدة أراضيها، وشرذمة بَنِيها وتشريدهم وتقتيلهم، خصوصاً مع التعاضد والتلاحم الحديث بين البترودولار والفكر الوهابي بعد التلاحم مع السياسة والقوة الطاغوتية الغاشمة !!

لقد غزا الفكر الوهابي المتدثر بالسنة والسلف بيوتنا عنوةً، من خلال شاشات التلفاز والكتب المزخرفة المحتكرة للإسلام والسنة ومنهج السلف - في تلك الطائفة الوهابية البائسة – بين دفتيها، ومن خلال العمالة التي تذهب لكسب العيش فتأتي بالغترة والقلنسوة والثوب الابيض القصير، كشارات للسنة والسلف والعلم والفتيا، متعالمة على مجتمعاتها متعالية عليها، يكفرون ويبدعون ويفسقون باختيارات المذهب الوهابي الذي لا يأتيه الباطل ولا الخطأ زعموا وأيقنوا، وكأن الله قد أصلحهم في سفرةٍ واحدة فصاروا هداةً مهديين، وما هو إلا سرابٌ خادع وظلٌ زائل !!

والآن نأتي على بيان ما ارتكبه الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن معه في زمانه ومن بعده، من تكفير المسلمين واستحلال لدمائهم وأموالهم، وتخريب ديارهم وهدم عمرانهم على رؤوس ساكنيه !!

يقول المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر النجدي في ترجمة شيخه ابن عبد الوهاب : (كان هو الذي يجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده) [عنوان المجد في تاريخ نجد:1/91] أ.هـ

فليت شعري إلى أين كانت توجه هذه الجيوش والسرايا والغزوات كما يطلقون عليها ؟!! هل كانت توجه لدحر أعداء الإسلام الذين كانوا يسعون بكل قوة لتدمير الإسلام وإبادة المسلمين ؟!

برغم أن الثابت تاريخياً أن جميع الصولات والجولات والغزوات الوهابية، منذ بدأت في الدرعية وإلى يوم الناس هذا، لم يُوجه شيءٌ منها قط إلى أحدٍ من الكفار الأصليين أعداء الله الظاهرين، وإنما كانت كلها موجهة فقط إلى صدور من ينطقون الشهادتين ويستعلنون بالإسلام، وإلى دولة الإسلام العثمانية المترامية الأطراف يومئذٍ وإن سماها أعداؤها "الرجل المريض" كيداً لها وتنفيراً عنها، بعد أن أذلتهم ودوختهم في المشارق والمغارب، فلم يجد أعداء الله تعالى من الكفرة عبدة الصليب معولاً يهدم بنيان الدولة الإسلامية العثمانية ويجتث شجرتها أجدى ولا أنفع لهم الوهابية، فطاردت الميليشيات الوهابية دولة الإسلام العثمانية حتى أخرجت ولاتها من الإحساء ومكة والمدينة، وحاصرتها وطاردتها مع قوى الكفر في الشام والعراق وغيرها، حتى أسقطت دولة الإسلام والخلافة في الربُع الأول من القرن الميلادي الفائت !!

ولا زال الوهابيون بشقيهم - الديني والسياسي - لا يحاربون كافراً ولا يتصدون لمجرم، ولا ينصبون العداء ولا يستحلون الدماء إلا من المسلمين، لا فرق بين بدايتهم في الدرعية وما حولها ولا بين نهايتهم في قتل المسلمين في العراق ومصر والسودان وفلسطين وسوريا وليبيا واليمن وتركيا، وحصار المسلمين في غزة وقطر وغيرهما، ولا فرق بين الميليشيات الوهابية الأولى التي يحدثنا ابن يشر عنها هنا في غزواتها لقتل المسلمين، ولا بين الدواعش في نسخة الفكر الوهابي الأخيرة "طبق الأصل" من النسخة الأولى !!

- يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي ) :ثم أمر الشيخ بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا، فأول جيش غزا سبع ركايب، فلما ركبوها وأعجلت بهم النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين)[عنوان المجد، 1/14-15] أ.هـ

فتأمل قول ابن بشر (ثم أمر الشيخ)، وقوله السابق (كان هو الذي يجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا)، لتعلم أن الشيخ هو الأصل لأفعال الوهابية وهم الصدى والانعكاس لأمره، حتى لا تروج علينا هنا مقولة السياسيين يُسكِّنون بها العامة (الرئيس طيب وبريء لكن الإجرام كله من الحاشية) !!

- جاء في الصفحة [97 تاريخ نجد]، فيما نقله الشيخ حسين بن غنام عن رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، يقول محمد بن عبد الوهاب : (إن عثمان بن معمَّر - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ) أ.هـ

هكذا يقتلون المسلمين في المساجد في يوم الجمعة، وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد يوم الجمعة ؟! إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة، بل يستتاب، وفوق هذا فإنَّ محمد بن عبد الوهاب يوضح أنَّ جميع أهل نجد - بلا استثناء - كفرة تباح دماؤهم ونساؤهم وممتلكاتهم، والمسلم هو من آمن بالسنة التي يسير عليها محمد بن عبد الوهاب راجع الصفحات من ( 98 إلى 101 ) من نفس الكتاب .

- يقول ابن بشر فيما سبق : (فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه)[عنوان المجد 1/23] أ.هـ

- يقول ابن بشر في "عنوان المجد" في أحداث سنة 1187هـ : (وفيها سار عبد العزيز بالجنود المنصورة، وقصد الرياض ونازل أهلها أياما عديدة، وضيّق عليهم واستولى على بعض بروجهم وهدمها المسلمون، وهدموا المرقب وقتَل على أهلها رجالاً كثيرا) أ.هـ

ثم ينقل خبر فرار أهل الرياض منها وفعل جنود الوهابية بهم قائلاً : (ففر أهل الرياض في ساقته - أي في ساقه حاكمها - الرجال والنساء والأطفال لا يلوي أحد على أحد، هربوا على وجوههم إلى البرية السهباء قاصدين "الخرج" وذلك في فصل الصيف، فهلك منهم خلق كثير جوعاً وعطشا) .. إلى أن قال : (فساروا في إثرهم يقتلون ويغنمون، ثم إن عبدالعزيز جعل في البيوت ضباطاً يحفظون ما فيها، وحاز جميع ما في البلد من الأموال والسلاح والطعام والأمتاع وغير ذلك؛ وملك بيوتها ونخيلها إلا قليلها) أ.هـ

- يقول مؤرخ الوهابية في أحداث سنة 1176هـ : (وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بالجيوش المنصورة إلى الإحساء وأناخ بالموضع المعروف بـ "المطريفي" في الإحساء، وقتل منهم رجالا كثيراً، نحو السبعين رجلاً وأخذ أموالاً كثيرة، ثم أغار على "المبرز" فقتل من أهلها رجالا)[عنوان المجد 1/46] أ.هـ

ونقول : من ينهب أموال المسلمين ما حكمه في شرع الله ؟ ومن يستبيح دماء الموحدين ما جزاؤه في الحياة الدنيا والآخرة ؟

#تكفير_الوهابية_للمخالف

ملحق (3)

- ويقول في أحداث 1198هـ : (وفيها سار سعود رحمه الله تعالى بالمسلمين وقصد ناحية الإحساء، فصبَّح أهل العيون وهجم عليهم ولم يأتهم خبر عنه، وأخذ كثيراً من الحيوانات، ونهب بيوتها ازواداً وأمتعة)[عنوان المجد 1/78] أ.هـ

- يقول ابن بشر الوهابي في أحداث سنة 1202هـ : (وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبدالعزيز إلى جهة الشرق، فأوقع بأهل قطر الناحية المعروفة قرب البحرين، فقتل منهم قتلى كثيرة من آل أبي رميح، وأخذ أموالهم) أ.هـ

- وفي أحداث سنة 1206هـ - عام وفاة محمد ابن عبد الوهاب – (وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبد العزيز بجيش من أهل الخرج وغيرهم، وقصد قطر المعروف بين عمان والبحرين، فصادف منهم غزواً نحو خمسين مطية فناوخهم، فقاتلوا وهزمهم سليمان، وقتلهم إلا القليل وأخذ ركبهم)[عنوان المجد :1 / 88] أ.هـ

- وقد قال الشيخ احمد زيني دحلان وكان مفتي مكة في كتابه "فتنة الوهابية" : (وكان يأمر من حج حجة الإسلام أن يعيد حجته مرة أخرى لأنه حج وقت أن كان مشركاً ! كما يطلب ممن يريد الدخول في دينه أن يشهد على نفسه بأنه كافر، وأن أبويه ماتا على الكفر ، وأن فلان العالم كافر) أ.هـ

- يقول ابن بشر : (وقد غزا المسلمون "ثرمدا" مرة ثانية في السنة نفسها والأمير عليهم عثمان، ولم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع وانقلبوا راجعين)[عنوان المجد – 102] أ.هـ

- ويقول في سنة 1161 هـ : (ثم غزا المسلمون "ثادقاً"، فلم اقتربوا منها ليلاً عبأوا الجيوش وأعدوا الكمين، فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين، وقتل منهم محمد بن سلامة وستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم) [ص 102] أ.هـ

و أعد النظر مرة أخرى في كلمة (المسلمون)، وفي الجملة الأخيرة (أخذ المسلمون أغنامهم) .. لانهم يعتبرون غيرهم من امة الإسلام من أهل الكفر، فيقتلوا محمد وعبد الله وابو بكر وعمر وعبد الرحمن وحسين واحمد الموحدون، الذين تشهد ألسنتهم وقلوبهم بالله الواحد القهار، ويقيمون الصلاة وشرائع الإسلام، ثم يقول الوهابيون - بما فيهم الشيخ محمد - عليهم كفار مشركون !!

ونختم هذه الفقرة من سرد جرائم التكفير وسفك الدماء ونهب الأموال - ولنا عودة إلى مثلها قريباً - بمرسومين مهمين في ابن عبد الوهاب النجدي، أصدرتهما الخلافة العثمانية طيب الله ذكرها، جاءا على النحو التالي :

- شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني : (أمر إلى أمير مكة الأمير مسعود دام سعده .. لقد ظهر شخص سيء المذهب في العيينة، وهي إحدى قرى نجد في جهة الشرق وقام بإصدار اجتهادات باطلة ومخالفة للمذاهب الأربعة، ونشر الضلالة والترغيب بها، وبناء على إعلامكم إيانا واقتراحكم السابق، فإن عليكم المبادرة إلى زجر وتهديد المفسد المذكور وأتباعه بمقتضى الشرع المطهر، وإمالتهم إلى طريق الصواب، أما إذا أصروا على ملعنتهم فإن عليكم إقامة وتنفيذ الحدود الإلهية الواجبة شرعا، وقد أصدرت إليكم يا شريف مكة المشار إليه أمري هذا خطابا، ولما كنتم قد أبلغتم الدولة العلية في كتبكم الواردة إلى دار السعادة بحاجتكم إلى الإمدادات والمعونات، بسبب تمكن الملحد من كسب سكان تلك المناطق إلى جانبه بكل الحيل، بحيث لم يعد ممكنا التقرب من تلك الأطراف، فإن التقاعس بخصوص هذا الشخص المذكور [محمد عبدالوهاب] سيؤدي إلى ظهور حاجة إلى القوات الأكثر عدداً، لمحاربة الشخص المذكور، لقد صدر الأمر السلطاني بخصوص سيركم ضد الشخص المذكور واستئصاله، وإن إيذاءهم بسيف الشريعة وتطهير الأراضي المقدسة [منهم] يعتبر عقوبة ((سياست)) لهم وواجبا يفرضه الدين، ولأجل تسديد مصاريف رواتب ومؤن العساكر الذين ستقومون بتسجيلهم لهذه المهمة فقد أنعمت عليكم بمبلغ 25 كيس رومي من الإقجات من إرسالية مصر لسنة 1163هـ) أ.هـ

شهادة السلطان هذه عبارة عن رسالة بعث بها إلى شريف مكة الأمير مسعود معنونة حسب التوثيق بالتالي : [هذا كتاب سلطاني من أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني إلى شريف مكة وأميرها الأمير مسعود. وهي من محفوظات أرشيف رئاسة الوزراء ـ وثائق الداخلية تصنيف جودت ـ الرقم 6716 أواسط شوال 1164هـ. ويراجع في ذلك كتاب أمراء مكة المكرمة في العهد العثماني للمؤرخ إسماعيل حقي أوزون جارشلي ص139] .

هذه الوثيقة صدرت في بداية الدعوة الوهابية ولكن مع الأسف لم تفلح في إيقاف الحركة الوهابية التي استمرت من سنة 1163هـ إلى 1229هـ ، والسبب في ذلك يعود إلى ما ابتليت به دولة الخلافة العثمانية من ثورات وتمردات على حدودها، وابتليت بظهور نابليون بونابرت واحتلال الفرنسين لمصر، فلم يدع ذلك كله مجالا للدولة في خلال تلك الفترة الطويلة لتكلف أعباء أكبر، فأهملت شأن الوهابية حتى استفحل أمرهم باحتلالهم للحجاز، واستسلم لهم شريف مكة الأمير (غالب)، فما كان من دولة الخلافة إلا أن أمرت باشا مصر وذلك بعد رحيل الفرنسيين منها، بأن يخرج الوهابية من الحجاز ويقضي على دعوتهم .

وليعلم الجميع أن الوهابية قاموا بتكفير الخلافة العثمانية كما أسلفنا، وكذا الولاة في ذلك الوقت كما سنذكر أقوالهم، ولم يسبقهم الوهابيين أحد إلي ذلك، وانظروا موقف علماء الأمة الإسلامية في الدولة العثمانية بعد إستقراراها، خاصةً منذ السلطان سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروا الدولة العثمانية وولاتها كما فعلت الوهابية ؟!

أم كانوا يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح ؟! وستعلمون أن دعوة محمد ابن عبد الوهاب تدعو للتكفير والإرهاب والخروج على الحكام والولاة ولم يسبقهم أحد من الائمة والعلماء، فهل طوال هذه القرون لم تنعم الأمة الإسلامية بعلماء ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف إلى أن جاء ابن عبد الوهاب وأتباعه ؟!!

بعد تولية الوالي الجديد لمكة وهو الشريف يحي بن سرور بن مساعد، كتب الخليفة العثماني السلطان محمود الثاني كتاباً آخر إلى والي مكة الجديد يخاطبه فيه، وهذه هي وثيقتنا الثانية أو المرسوم الثاني، وجاء كما يلي :

ـ شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الثاني العثماني : (أصبح معلوما لدى جنابنا السلطاني بأن سلفكم أمير مكة السابق الشريف غالب بن مساعد قد سلك مسلكا يخالف مقتضيات الإمارة، إضافة إلى طمعه وتقاعسه، وبصورة خاصة عدم وقوفه بحزم ضد الخارجيين [الوهابية] .. إن عزل المومأ إليه من منصب الإمارة وانتخاب ونصب أحد الشرفاء المحترمين محله، يرجع إلى والي مصر في الوقت الحاضر، إن محمد على باشا مكلف بواسطة فرمان عالي، بالنظر في تسوية الأمور الحجازية، وبمقتضى ذلك بادر (محمد علي باشا) بعد وصوله إلى البلد المنيف إلى عزل المومأ إليه الشريف غالب بن مساعد من منصب الإمارة وأرسله على مصر، ولما كنت أنت (أيها الشريف يحيى) معروفا بحسن السيرة بين الشرفاء فإن الوزير المشار إليه (أي محمد علي باشا) قد انتخب جنابكم باتفاق آراء العلماء والشرفاء ومعرفتهم لمنصب الإمارة ومسند الشرافة، واستنادا إلى ما كتبه واقترحه الوزير المشار إليه فقد وجهت إليك إمارة مكة المكرمة بموجب البيان السامي الذي أصدرته) .

عنوان هذه الوثيقة في المراجع : [خطاب الخليفة العثماني (محمود الثاني) الموجه إلى شريف مكة الجديد الشريف (يحي ابن سرور) المصدر : نامة همايون دفتري ، الرقم 10 ، ص165]

لقد كان لدخول الجيوش المصرية الجزيرة العربية للقضاء على الوهابية سنة 1226 هـ / 1811 م ، والتي بقيت حتى عام 1234 هـ / 1818 م ، أثراً كبيراً في تأديب الوهابية، وإضعاف سيطرتهم على الحرمين الشريفين، ولكن ما لبثت القبضة المصرية أن تراخت، لتقوم قائمة الوهابية من جديد .

#قرحات_رمضان 

#انحراف_الوهابية !! (2)-2
#انحراف_الوهابية (2)
 

تعليقات

لا تعليق على هذه المشاركة بعد. كن أول من يعلق.