إن صح وصفي لما أحس به من ألم يعتصرني لأسميته (النقطة الإنسانية)، هذه النقطة التي تغير المعني فتحوله لنقيضه، وهذا مستفيض في لغتنا العربية والتي هي لغة المشاعر والأحاسيس.هذه النقطة هي الأخيرة في جعبة الأمل وسط وادي التيه في صحراء التغيير للمجتمع المصري.وبعدها أدركت أن الحركة الاسلامية لم يعد لها خيار في الخروج إلى وادي ذي زرع وإلا هلكت وسط بحر الرمال...